قبيلة بكيل همدان :(5)
بكيل قبيلة يمنية قديمة من قبائل همدان وكانوا أحد الأسر السبئية الحاكمة من منتصف القرن الأول ق.م وحتى قرابة المائة بعد الميلاد تعتبر هي وقبيلة حاشد أحد الفرعين الرئيسيين لقبائل همدان وزعامتهم اليوم بيد الشيخ سنان أبو لحوم وهناك بيت "الشايف" من بكيل والذين بدورهم يسيطرون على قطاعات واسعة من الإتحاد. إعتنقت بكيل الإسلام في القرن السابع الميلادي وتنقسم القبيلة لأربع أقسام رئيسية هي أرحب ومرهبة ونهم وشاكر. هي أكثر القبائل اليمنية عدداً ودخل فيهم قبائل كثيرة من فأصبحت الإتحاد القبلي الأكبر في اليمن ولكنهم ليسوا بنفوذ حاشد ومرد ذلك تعدد مشيختهم وعدم إستقرارها في أسرة واحدة وذكرت بعض المصادر أن أسراً وعوائل عديدة من حاشد وبكيل كانت تغير ولائها من فترة لأخرى وفق ماتقتضيه المصلحة السياسية ذكرت المصادر البريطانية عام 1919 أن عدد مقاتلي بكيل في تلك الفترة يبلغ 50,000 مقاتل
إعتنقت بكيل الإسلام في القرن السابع الميلادي هي وسائر قبائل همدان بعد قدوم علي بن أبي طالب وشاركوا في الفتوحات الإسلامية ولا تفصل المصادر الإسلامية بشأنهم كثيرا فتكفي بذكر الهمداني وهو مايصعب تفريق أبناء الحيين حاشد وبكيل في كتب الإخباريين ولكن من أعلام بكيل البارزين كان يزيد بن قيس الأرحبي وحِبشي بن قيس النهمي وحنظلة بن أسعد الشبامي وجل همدان كان مواليا لعلي بن أبي طالب وإبناه الحسن والحسين في كل المعارك في صفين والجمل ومعركة كربلاء .
خريطة تبين موقع قبيلة بكيل همدان و قبائل همدان في اليمن :
- 3) قبيلة يام الهمدانيه :
- نسب قبيلة يام وموقعها الجغرافي
يام :
واحدهم يامي بالفتح وكان سكن قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران , وهي من ولد يام ابن أصبا بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد , وحاشد إحدى كبريات قبائل همدان , نسب إلى حاشد بن جبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوثلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان من سبأ وهي قبيلة عظيمة .1
كذلك جاء في كتاب عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب ـ للهمداني اليامي : منسوب إلى يام بن أصبى بن دافع ابن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان , ومنهم طلحة مصرف بن عمرو بن كعب بن حجدب ويقال جحد بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن تسلمة بن تدول بن جشم بن يام ويقال اليامي: 2 كما جاء في كتاب " صحيح الأخبار عما في بلاد الغرب من آثار " , قال المؤلف : ( "يام" نعرف قبائل عظيمة يقال لهم " يام " وهم بطون كثيرة منهم العجمان , ,آل مرة وجميع قبائل نجران , جميع هذه البطون ينتمون إلى يام , فهذا الذي نعرفه مستفيضاً عند العرب وربما أن مخرج هذه البطون من هذا المخلاف .3
ومن أمراء يام وقتنا الحاضر : ابن نصيب , و أبو ساق .
ديارهم :
تقع ديارهم في جبل يطل على الجوف في جنوب الجزيرة من الجهة الغربية , كانت تسكنه قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران . ( بلاد يام : في أودية نجران وما حوله , والجوف الواقع جنوبه , وقد تفرقت منهم فروع في بلاد مختلفة ) .4
منزلتهم :
1- تعتبر قبيلة يام : من القبائل الكبيرة في الجوف الجنوبي ونجران و ولهما فروع منها : آل جشم آل فاطمة , المواجد . ولهذه الفروع كبيرة . قال النسابون : وبنو يام بطن من حاشد من همدان القحطانية .5
2- ومن يام عبد العزيز بن سبع بن النمر بن ذهل الشاعر الجاهلي , وابنة مدرك بن عبد العزيز وهو القائل :
قديما وأعلى هضبها وأطوله
فهم أصل همدان الوثيق وفرعها
3- كانت يام تدعى في الجاهلية " قتلة جبانها " وفي الإسلام " يام القرى " وسبب تسميتها بقتلة جبانها كان في يام جبان في الجهالية يقال له أنيب فحلفوا إلا يولد له ولد فيهم أبدا وحلفوا على قتله , فقال لهم رجل منهم : ويحكم أخصوه ولا تقتلوه فانه لا يولد لـه إذا كان خصياً , فلا تحنثوا في أيمانكم , فشاع ذلك في همدان فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم خذوا من كل قبيلة سهماً فارموه بجميع السهام وإلا صلنا بينكم وبينه فأجابوهم إلى ذلك فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفاً وجعلوا يرمونه ويقولون لله سهم من نبا عن أنيب .6
4- وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم .7
وعقب على ذلك الأستاذ / محي الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه . أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه" .8
5- من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .
يتبع...
ملاحظه اي شخص عنده تصحيح او معلومات يتواصل بنا على الحسابات التالية